الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

تلك التي




دُلّني أين الطريقُ !
فأنا التي قد ضيّعَتْ ذاك الطريقا
وَلَّى البريقُ ! أغـيّب الزمن البريقا ؟
إني أتيتك سيداً
لكن أدمغة الرجال تخالُ نسوتها رقيقا
وأظل شامخةً وألبس تاج مملكة عريقا
فأنا التي لعواذلي كنت الغذاء كما الرحيقا
وأنا التي كنت المساء وكنت صبحاً مستفيقا
ووهبت من جسدي دمي ودمٌ بأنحائي أُريقا
في حبهم غرقوا
فحملت أشلاءاً على كتفي لألقاني غريقا
وأنا .. وبتّ بلا أنا
أمسيت كالماضي عتيقا
إني أراني شمعةً قد أشعَـلَتْ فيّ الحريقا
سأنيرُ للغير الدروبَ وأنتحي بئراً عميقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق