الجمعة، 3 سبتمبر 2010

يا مَن أحبّكَ أن تغني





 إليــكَ عـــني إني سئمــــت مــــن التجــــنّي
 إليــك عـــني فـلـــستُ مــــنكَ ولـــستَ مـني
 كلا ومــا عــدتُ التي كانت تحبُّك أن تغــــني
 كم مــــرّةٍ عــانقتَني قبّلـــتَني في أمــــنياتك!
 كم لوحـــةٍ لوّنْتَ لي  حتى تزيِّنَ  ذكريـــاتك!
 أوكم  بأسمـاء النســاء دعـوتَني في أغـــنياتك!
وأنا أمـــيرتُك التي جــلَسَتْ لتسمعَــك تغـني
أسمـــيتني جـورية ناديتنـــي بالياســـمينة
توّجـــتَني حــــوريةً دلّلـتني حـيناً وحـينا
أهــــديتني ياقـــوتةً قــلّدتني عـقداً ثمـينا
أهواكِ كم أسمعتني ! كم أعطني الناي وغني!
ماذا جرى يا سيدي ماذا أرى بين السطـورَ !
أحــببتكِ ردّدتَهـا كرّرتَهــا نفـسَ الـوتيرة
والآن أنت هجرتني أفلا يعـذبك  الضمــيرَ!
يا سيدي خذ بيـدي قُــدْني أمـيراً أو أسـيرا
عُـــدْ بي إلــيك فإنني سأظـلُّ أسمعُك تغـني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق