الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

عتابُ جارة



ولقيتَني وكشفتَ عن وجهي الخمارَ وبلوعة الأشواق كنت تضمني
وهتفتَ لي لحناً كما الأوتارَ :قد كنتِ كالعزف الأجلِّ يريحني
هل تذكرين لقاءنا ذاك النهارَ ؟ أم أن ليلك بعده أنساكني !
أذللتني طفلاً فما احتمل انكسارَ طفلاً أتيتكِ خاضعاً فأبيتِني! 
واليوم أسألكِ فما عدنا صغارا هل كان عشقي هاجساً ينتابني ؟
فأجبته : 
إني عشقتك مذ عرفتك جارا لكن حبك للتي .. قد ذلّني
ماذنب قلبي ما لأفئدة العذارى !! إني ابتليتك مثلما أبليتني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق