الجمعة، 3 سبتمبر 2010

شر البلية




ويضحكني كما شر البلية !!
أني أشاهد مسرحية
من مشاهد و فصولْ
أحداثها ما بين معقولٍ
ولا معقولْ ..
مقاعدها من هواءْ
وحروفها من ماء
وفصولها ضحكٌ بكاء
والناس فيها
مبصر يقظ الضمير
و هناك معدوم الضمير
وما أكثرهم !!
قد بتُّ لا أعلمهم
خلف الأقنعة
وآخرون بلا عددْ
كالإمّعة
بل من ذوات الأربعة
يرددون كببغاء
ثغـاءْ ثغـاء ثغاء
ولكن ما العمل !!
ما عدت لهُمُ أحتمل
زادت ظهورهم انحناء
يتذللون بلا حياء
فرجاؤهم أمسى كما استسقاء
راعٍ لهم وهمُ رعية
من منهم الجاني ومن الضحية !!
وتلك أبعاد القضية
ما بين موجود ولا موجود
أدمغتهم كأحذيتهم قاسية
وبأن فوق رؤوسهم معبود
أضحت لمعبودهـا ناسية
أواااه .. ما هذا العناء!
بطل أنا في مسرحية !
أتقاسم الأدوار مع تلك الرعية !
بلا حوار !
 بلا شعر بلا إلقاء !
معهم أنا كالإمعة !
 ومن ذوات الأربعة !
نطل من خلف السياج
كنعاج .. في مزرعة !
وتعظم في عيني البلية
حين يرتفع الصدى
وأصوات الرعية
يرددون معي كالببغاء
ثغاء ثغـاء ثغاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق