طليت من خلف الستارة
وبخاطري شوق وسلام
حبيت أهدي له عبارة
بس ما تحملت الكلام
نار البعد أدري عواره
أدري بكاسه والمدام
أدري بمكنونه وقراره
أدري وما يجدي الكلام
ناديت له يبقى بداره
ناديت له وسط الظلام
وشديت بايديني الستارة
وافلت للعبرة الزمام
سلمت بالله واقداره
واعطيتها كل اهتمام
وما بين هالليل ونهاره
ودعته بكل انسجام
فارق هله فارق دياره
واشتقتله قبل السلام
وفقدت أسلوبه وحواره
حتى مزاحه والخصام
واشتقت وبشوقي حرارة
ونسيت وش طعم المنام
واصبحت وف بيتي زيارة
واصوات تقبيل وسلام
وسألت وش أصل العبارة!
ما تم بلساني الكلام
واحضنت بيديني الستارة
هذي حقيقة أو منام!
وكررتها نفس العبارة:
هذا ولدي رد السلام
هذا ولدي رد السلام
هذا ولدي رد السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق