الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

الستارة


                                       
طليت من خلف الستارة
وبخاطري شوق وسلام
حبيت أهدي له عبارة
بس ما تحملت الكلام
نار البعد أدري عواره
أدري بكاسه والمدام
أدري بمكنونه وقراره
أدري وما يجدي الكلام
ناديت له يبقى بداره
ناديت له وسط الظلام
وشديت بايديني الستارة
وافلت للعبرة الزمام
سلمت بالله واقداره
واعطيتها كل اهتمام
وما بين هالليل ونهاره
ودعته بكل انسجام
فارق هله فارق دياره
واشتقتله قبل السلام
وفقدت أسلوبه وحواره
حتى مزاحه والخصام
واشتقت وبشوقي حرارة
ونسيت وش طعم المنام
واصبحت وف بيتي زيارة
واصوات تقبيل وسلام
وسألت وش أصل العبارة!
ما تم بلساني الكلام
واحضنت بيديني الستارة
هذي حقيقة أو منام!
وكررتها نفس العبارة:
هذا ولدي رد السلام
هذا ولدي رد السلام
هذا ولدي رد السلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق