الأحد، 20 فبراير 2011

أين الحيـــاة !




يا سيداً في دارنا يا مالكاً بيت العمرْ
إياك مني والحذر
هذا قضائي والقدر
ولتنتظر ..
ولتسمع الأنثى بروحي .. والضنا
هل أذنبوا ! ماذا جنى ! أبناؤنا
ويحي أنا بل كلنــا
منك أنا .. فيك أنا
كم مرة ذقتُ العنا !
كم مرة عانيت آلام الفقر !
كم مرة عانقت ساعات الفجر !
أدعو الإله وأشتهي
حب التمر
أدعو الإله وفي يدي
شَــبَّ الجمر
أنثى أنا
يا جالساً في مقعدك
تنهى وتأمر بامتعاضْ
هذا تريد ولا تريد
وذا يصيبك بانقباض
وتقلب الآهات والقنواتْ
تتفحص الأجساد والفتيات
وهناك أسمعها تئن وتستغيث
أصداء مأساتي
ما ذنب من تعبت تسلي طفلها !
ما عيب قنديل أضاء بليلها !
ما ذنبه ما عيبها !!
ما ذنبه ما عيبها !!!
بعضي وأشتاتي
بل تلك مرآتي باحت بما آتي :
قد كُحلت عين الجميلة بالدموع
واحمرّ خداها على وهج الشموع
والوجه من فرط التلاوة والخشوع
أمسى عجوزاً محزنا
تلك التي خاطت لنا
ثوباً يفرّحنا بعيد
أملاً يفاجئ بالجديد
حتى هي أقدامنا
صنعت بها خيطاً على كف الحديد
كي تحتمل أوزارنا
تلك التي .. هي أمنا ....
..................
يا سيداً يا منبع الماء الحياة
أين الحياة !! أين الحياة
هذا ندائي والضنــــا
الفـــــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق