الاثنين، 13 يونيو 2011

غيـــاب






في الركن حيث تركتَني لا زلت أقبع حائرة
ما بين أسئلتي وشكّــي و الظنون الثائرة
النار تحتي جائرة
والذكريات الزائرة
وأنا الضعيفة أستغيثك في قواي الخائرة
حدّثتُهم عني
أخبرتهم أني
مشتاقـــة جداً ولكن !
هل تُراهُ اشتاق لي !

ومشيتُ لا أدري طريقي غير أني سائرة
فوقي تدور القائمات وتستقيم الدائرة
أسدلتُ عتم ستائره
والعين مني غائرة
والناس حولي يجهلون دماء عشقي الفائرة
إن كذّبوا ظني !
أعلمتُهم أني
مجنونة جداً ولكن !
هل كمثلي جُنّ بي !

ألفـــــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق