السبت، 18 ديسمبر 2010

يا ذا الرداء الأسمر



احتويني 
كدوحة في ردائك الأسمرْ 
وانتشيني 
مثل برق أو كرعد أومطر
كن فوق قلبي كالنسيم يدق أنغام الوتر
وامسح على جسدي
بماء من رحيق الورد أزهر
كن كما الإصباح في صبحي تجلّى
كالنجم في ليلي تدلى
ولنقلب الأزمان 
ذاك المكان وقد تولى
من ذا أكون ومن تكون
قيس وليلى ربما 
أو ربما عبلة وعنتر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق